
حدد بحثك
...
...
قيمنا المشتركة تبقينا على اتصال وترشدنا كفريق واحد.
الأخبار
الإثنين, 23 ديسمبر, 2024
وقَّعت الأكاديمية المالية وشركة البلاد المالية، اتفاقية تعاون لتعزيز العمل المشترك بهدف تطوير وتنمية قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي بالمملكة، بما يتواءم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.مثَّل الجانبين في توقيع المذكرة الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية الأستاذ مانع بن محمد آل خمسان، والرئيس التنفيذي لشركة البلاد المالية الأستاذ زيد محمد المفرح.وتهدف المذكرة إلى تنفيذ دورات تدريبية متخصصة لمنسوبي شركة البلاد المالية في مجالات عدة؛ كمكافحة غسل الأموال وتحديثات اللوائح الخاصة في هيئة السوق المالية، إلى جانب تقديم شهادات احترافية في جميع المجالات القيادية المالية المطلوبة في سوق العمل، واستضافة متحدثين في الفعاليات والبرامج ذات العلاقة، وإعداد الحالات الدراسية ذات العلاقة في قطاع الأوراق المالية. يُذكر أن الأكاديمية المالية جهة ذات كيان اعتباري وإداري مستقل، وترتبط تنظيمياً برئيس مجلس هيئة السوق المالية، بهدف تأهيل الكوادر البشرية في القطاع المالي وتنميتها وتطويرها، من خلال تنمية معارف العاملين فيه وقدراتهم ومهاراتهم وثقافتهم، بما في ذلك القيادات الإدارية وأعضاء مجلس الإدارة في منشآت القطاع، والمساهمة في تطوير وتنمية أفضل الممارسات المهنية ذات الصلة بالقطاع، وتستهدف جميع الجهات في القطاع المالي؛ البنوك، والتمويل، والتأمين، والسوق المالية.
الأخبار
الخميس, 12 ديسمبر, 2024
عقد مجلس أمناء الأكاديمية المالية اجتماعه الثاني والعشرين، برئاسة معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية رئيس مجلس أمناء الأكاديمية أ. محمد بن عبد الله القويز، وبحضور أعضاء المجلس كافة، وذلك في مقر الأكاديمية المالية بمركز الملك عبد الله المالي (كافد).وناقش المجلس عدداً من المواضيع المطروحة ضمن جدول الأعمال والتي تسهم في تطوير أعمال الأكاديمية وفق استراتيجيتها الجديدة 2024 – 2026، واتخذ بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة. كما تضمن الاجتماع إطلاق المنصة الإلكترونية للأكاديمية المالية بحلتها الجديدة، بهدف تعزيز تجربة المستفيدين من برامج الأكاديمية وفعالياتها، بما يساهم في تنمية وتطوير الكوادر البشرية العاملة في القطاع المالي. يُذكر أن الأكاديمية المالية جهة ذات كيان اعتباري وإداري مستقل، وترتبط تنظيمياً برئيس مجلس هيئة السوق المالية، بهدف تأهيل الكوادر البشرية في القطاع المالي وتنميتها وتطويرها، من خلال تنمية معارف العاملين فيه وقدراتهم ومهاراتهم وثقافتهم، بما في ذلك القيادات الإدارية وأعضاء مجلس الإدارة في منشآت القطاع، والمساهمة في تطوير وتنمية أفضل الممارسات المهنية ذات الصلة بالقطاع، وتستهدف جميع الجهات في القطاع المالي؛ البنوك، والتمويل، والتأمين، والسوق المالية.
الأخبار
الأحد, 08 ديسمبر, 2024
عُيّن سعادة الأستاذ علي بن صالح القرعاوي نائباً لرئيس مجلس أمناء الأكاديمية المالية وعضواً ممثلاً عن البنك المركزي السعودي في المجلس بدلاً من العضو السابق سعادة الدكتور فهد بن ابراهيم الشثري.
الأخبار
الخميس, 21 نوفمبر, 2024
احتفت الأكاديمية المالية بتخريج المتدربين في برنامج "شباب مستقبل ميدغلف"، الذي جاء بالشراكة مع شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني (ميدغلف)، بهدف تطوير جيل واعد من الشباب المهنيين القادرين على دعم تطوير قطاع التأمين بالمملكة. وأوضح الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية الأستاذ مانع آل خمسان، أن هذا البرنامج يأتي انطلاقاً من الشراكة الاستراتيجية المبرمة بين الأكاديمية المالية وأكاديمية ميدغلف، والتي تهدف إلى تدريب وتطوير الخريجين المتوقع انضمامهم إلى قطاع التأمين لتلبية متطلبات القطاع واحتياجاته بما يتواءم مع برنامج تطوير القطاع المالي أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030. من جهته بيَّن الرئيس التنفيذي لشركة ميدغلف الأستاذ عمر المحمود، أن البرنامج يهدف إلى تطوير الأساسيات والكفاءات الفنية لدى المشاركين ذات الصلة بالوظائف المؤهلين لها، وتأهيلهم للعمل في قطاع التأمين عن طريق رفع كفاءتهم باستخدام التعليم المتنوع، إضافة إلى تأهيلهم لاجتياز الامتحانات المهنية الإلزامية للعمل في القطاع. وعلى هامش الحفل وقَّعت الأكاديمية المالية وشركة (ميدغلف)، اتفاقية تعاون لتقديم هاكاثون الذكاء الاصطناعيوالابتكار، انطلاقاً من التوجه الاستراتيجي المشترك بين الجانبين بهدف تنمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي. وتشمل مجالات التعاون تنفيذ الأكاديمية المالية برنامج هاكاثون الذكاء الاصطناعي والابتكار، والذي يمتد لخمسة أشهر، ويتكون من خمس مراحل هي: جمع البيانات والتحديات وتصميم البرنامج، والتوعية والدعوة لتقديم الطلبات، والفرز والاختيار، والهاكاثون، وأخيراً الحفل الختامي.
الأخبار
الخميس, 14 نوفمبر, 2024
عقدت اللجنة الاستشارية لتنمية قدرات الكوادر البشرية في قطاع التأمين في الأكاديمية المالية، اجتماعها الأول برئاسة معالي رئيس مجلس إدارة التأمين معالي الأستاذ عبد العزيز بن حسن البوق، وحضور أعضائها كافة، وذلك في مقر الأكاديمية بمركز الملك عبد الله المالي (كافد) بالرياض. وناقشت اللجنة عدداً من المواضيع المطروحة ضمن جدول الأعمال والتي تسهم في تطوير قطاع التأمين بالمملكة، واتخذت بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة. وكان مجلس أمناء الأكاديمية المالية أصدر سابقاً قراراً بتشكيل لجنة استشارية متخصصة في مجال تنمية قدرات الكوادر البشرية لقطاع التأمين، بهدف تحديد احتياجات التدريب والتطوير في القطاع وتقديم توصيات للارتقاء بالأداء العام لمنسوبيه، وذلك انطلاقاً من استراتيجية الأكاديمية المالية للأعوام 2024 – 2026 الهادفة إلى تعزيز الكفاءة والتميز في القطاع المالي. وتركز اللجنة على تعزيز كفاءة البرامج التطويرية الموجهة للكوادر البشرية في قطاع التأمين بهدف تحسين مستوى المعارف والمهارات لدى منسوبي القطاع، والعمل على تحديد احتياجات التدريب وتقديم توصيات محددة وموجهة لتحسين البرامج التدريبية وتطوير الشهادات المهنية والمهارات اللازمة للعاملين في القطاع، بالإضافة إلى عمل اللجنة كمنصة تواصل مباشرة تمكن الأكاديمية المالية من فهم المتطلبات وتحديد أدق للاحتياجات وضمان تلبيتها، بما يسهم في تحقيق مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي، أحد برامج رؤية السعودية 2030. وتضم اللجنة في عضويتها كلاً من: معالي رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين أ. عبد العزيز بن حسن البوق رئيساً، والرئيس التنفيذي لهيئة التأمين أ. ناجي الفيصل التميمي، والرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية أ. مانع آل خمسان، والرئيس التنفيذي لشركة التعاونية للتأمين أ. عثمان بن يوسف القصبي ، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة بوبا العربية للتأمين التعاوني أ. طل هشام ناظر ، والرئيس التنفيذي لشركة السعودية لإعادة التأمين (إعادة) أ. أحمد بن علي الجبر ، والرئيس التنفيذي لشركة مارش العربية لوساطة التأمين أ. بسام البدر، إضافة إلى مدير مركز التأمين في الأكاديمية المالية أميناً للجنة.
الأخبار
الثلاثاء, 22 أكتوبر, 2024
وقَّعت الأكاديمية المالية ومركز التأمين الصحي الوطني، الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، مذكرة تفاهم تستهدف تطوير المهارات القيادية والمالية لمنسوبي المركز من خلال تنفيذ باقة من البرامج التدريبية المتخصصة. ومثَّل الجانبين في توقيع المذكرة الأستاذ محمد الوليعي رئيس مركز التأمين في الأكاديمية المالية، والأستاذ سلطان خان الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والخدمات المؤسسية في مركز التأمين الصحي الوطني، وذلك بحضور كلٍّ من الرئيس التنفيذي للأكاديمية الأستاذ مانع آل خمسان، والرئيس التنفيذي للمركز الأستاذ ياسر القهيدان. وتهدف المذكرة إلى تطوير منسوبي المركز وتعزيز معارفهم ومهاراتهم المهنية، والتي تشمل مهارات التواصل الفعّال والتخطيط الاستراتيجي وإدارة فريق العمل بكفاءة وحل المشكلات واتخاذ القرارات، إلى جانب فهم وإدارة الشؤون المالية بكفاءة عالية في مجالات المحاسبة الإدارية والتمويل الاستراتيجي وإدارة الاستثمار، وكذلك تقديم البرامج المتخصصة في قطاع التأمين وما يتعلق بذلك من تحليل وإدارة تكاليف التأمين والمخاطر المرتبطة به. يُذكر أن الأكاديمية المالية جهة ذات كيان اعتباري وإداري مستقل، وترتبط تنظيمياً برئيس مجلس هيئة السوق المالية، بهدف تأهيل الكوادر البشرية في القطاع المالي وتنميتها وتطويرها، من خلال تنمية معارف العاملين فيه وقدراتهم ومهاراتهم وثقافتهم، بما في ذلك القيادات الإدارية وأعضاء مجلس الإدارة في منشآت القطاع، والمساهمة في تطوير وتنمية أفضل الممارسات المهنية ذات الصلة بالقطاع، وتستهدف جميع الجهات في القطاع المالي؛ البنوك، والتمويل، والتأمين، والسوق المالية.
الأخبار
الجمعة, 18 أكتوبر, 2024
اختتمت الأربعاء 9 أكتوبر 2024، النسخة الثالثة لملتقى الأكاديمية المالية 2024، بحضور أكثر من 3000 مشارك ومشاركة من القطاع المالي، وبمشاركة نخبة من صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين والخبراء في المجال. وشهد الملتقى انعقاد عدد من الجلسات الحوارية، حيث تناولت أولى جلسات النقاش حواراً عن التفوق في أوقات المتغيرات المتسارعة، وبناء ثقافة التعليم المستمر، حيث تحدث المشاركون عن استراتيجيات تبني ثقافة التعلم المستمر، واستخدام التكنولوجيا لتعزيز تجربة التعلم، إضافة إلى دور الابتكار في تعزيز القدرات التنافسية للمنظمات، ومنهجيات دمج التعلم في أهداف المنظمات والكوادر البشرية. وخلال الجلسة أكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في شركة الأول للاستثمار، علي آل منصور، أن هناك تزايداً في دراسات قياس أثر التعلم المستمر وأهمية استخدام التقنية في القطاع المالي، مشيراً إلى أن الشركات التي جعلت التقنيات التكنولوجية الجديدة جزءاً من عالمها أصبحت تربح أكثر من نظيراتها بنسبة تصل إلى 20٪، مؤكداً أن الإنتاجية الحقيقية تتمثل بالاستثمار في المهارات وتطوير الموظفين لمواكبة التغيرات التي يشهدها القطاع في مختلف أنحاء العالم. من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة ميدغلف عمر المحمود، أن سوق التأمين يعيش مرحلة مهمة، بعد أن أصبح جزءاً من عصر التقنية، مؤكداً أن الشركات التي ترفض التقنية سيكون ربحها محدوداً مقارنة بتلك التي تستثمر في تعليم الموظفين، وأن القطاعات الحكومية السعودية باتت رقمية، منوهاً بضرورة الاستعانة بالمستقبل الرقمي لسد فجوات القطاع المالي، مشيداً بتجربة البنوك السعودية. وأشاد عميد كلية لندن للأعمال، فرانسوا أورتالو، بالتقدم الذي تعيشه المؤسسات المالية في السعودية، منوهاً برؤية المملكة 2030 التي تعمل من أجل المستقبل وسنحصد نتائجها في الغد. وقدم الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في جدوى للاستثمار، طارق السديري، رؤيته لمعالجة الأمور التي تعيق طريق تقدم العاملين في القطاع المالي، مؤكداً أهمية العمل على معالجة الإشكالات من خلال التدريب المدعوم بميزانيات وخطط تهتم بكل موظف؛ لتكون العملية التطويرية جزءاً أساسياً من المؤشرات السنوية للمنظمة. وخلال جلسة النقاش الثانية التي حملت عنوان "الذكاء الاصطناعي كعامل لتحسين الإنتاجية في بيئة العمل الحديثة" تناول المتحدثون عدة محاور شملت الاستفادة من الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة الموظفين، وتحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاجية، إضافة إلى أفضل التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين نتائج التدريب والتطوير، ثم استخدام الذكاء الاصطناعي التحليلي لقياس الأثر على بيئة العمل. وأوضحت الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في البنك السعودي الفرنسي، مي الهوشان، مدى أهمية تعلم الواقع الافتراضي، والاحتياج الإلكتروني، معللة ذلك باعتباره وسيلة فعالة لفتح آفاق ضخمة، مشيرة إلى أن نتائج الذكاء الاصطناعي المشاهدة اليوم تعد جزءاً بسيطاً مما سيشاهد خلال السنوات القادمة، مؤكدة أهمية المرونة في التغيير واستبدال الوظائف التي لا تتوافق مع الوضع الجديد، تماشياً مع المتغيرات والمتطلبات المستقبلية للذكاء الاصطناعي. من جانبه، أوضح رئيس مجموعة الموارد البشرية في البنك العربي الوطني، بدر العتيبي، أن الذكاء الاصطناعي يسهم بشكل فعال في اتخاذ القرارات، وتعزيز تجربة العملاء وأتمتة الكثير من الخدمات، منوهاً بضرورة الاعتماد عليه لزيادة الإنتاجية وإدخال الابتكار للمنظومات المالية. بدوره، أفاد رئيس مجموعة رأس المال البشري في البنك الأهلي، حسن حماد، أن من أهم مصادر الإلهام الرغبة في صناعة الفارق، مشدداً على ضرورة تجهيز الموظفين بأفضل تأهيل، والعمل على الارتقاء بمهاراتهم، وتحفيزهم للاهتمام بدورات الذكاء الاصطناعي حتى وإن لم تكن له علاقة مباشرة بأعمالهم ووظائفهم. من جهته، أكد الوكيل المساعد للمهارات والتدريب بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حاتم البلاع، أن الذكاء الاصطناعي أحد الحلول التي لا بد منها للتعامل مع البيانات الضخمة، إضافة إلى تطوير القدرات البشرية، والاستجابة لمتطلبات العمل، وتسهيل عمليات اتخاذ القرار، عبر مجموعة من الأدوات التي تتطور يوماً بعد يوم. وفي الجلسة الأخيرة لأعمال ملتقى الأكاديمية المالية ناقش عدد من الخبراء والمسؤولين دور التدريب وتطوير المواهب للوصول إلى الاستدامة، من خلال عدة محاور شملت استراتيجيات دمج الاستدامة في تدريب المواهب، واستعراض نماذج مبتكرة لتحديد المهارات اللازمة لتعزيز ثقافة الاستدامة داخل المنظمات، إضافة لأبرز أدوات التعامل مع التحديات البيئية والاجتماعية المستمرة. وأوضح نائب الرئيس الأول لتنمية وتطوير رأس المال البشري في بنك الرياض، الدكتور عبدالرحمن المطيري، أن واقع الاستدامة يمثل توجهاً استراتيجياً مهماً، مفيداً أن الاستدامة عبارة عن رحلة ذات أبعاد استثنائية تظهر نتائجها بعد سنوات، ولتحقيقها يجب تنفيذ حزمة من التدابير وتطبيقها داخل المنظمات من خلال التدريب والتحفيز والتشجيع وصولاً إلى الدعم والتكريم. وبينت المديرة التنفيذية لرأس المال البشري والشؤون الإدارية في هيئة التأمين، الدكتورة غادة أحمد بن باز، أن المنظمات أصبحت تهتم بالاستدامة بعد رؤية السعودية 2030، إذ تعد الاستدامة بمنزلة ضمان لبقاء تلك المؤسسات وتكثير نتاجها، لافتة إلى أن هذا يتضح في المشاريع الكبرى التي تشاهد كل يوم، وهو ما انعكس على المؤسسات بعدد من المنجزات والتحالفات المهمة في سبيل رفع كفاءة المؤسسات وكوادرها البشرية. بدورها، أكدت المديرة التنفيذية لمشاركة الأعضاء والتعلم في معهد التأمين المعتمد، جيل وايت، أن على المؤسسات الاهتمام بالاستدامة، مشيرة إلى أن الحوكمة أثبتت جدوى كبيرة في الجدارات وتأهيل العاملين والاعتناء بالمواهب، وأن وجود برامج تطويرية دائمة ومستدامة يعد من أهم أساليب ضمان الحفاظ على كادر مميز. وأكد رئيس إدارة رأس المال البشري والشؤون المؤسسية في تكافل الراجحي، إبراهيم الهويش، أن المؤسسات تحتاج للتحول الرقمي والقيادة الأخلاقية لتعزيز الاستدامة، والوصول بالتدريب والتطوير في القطاع المالي لمستوى متوائم مع متطلبات العصر، وأحدث النظم العالمية الجديدة في المجال. يذكر أن الملتقى، الذي انعقد في نسخته الثالثة تحت شعار "نمو مستدام للمواهب"، يمثل تجمعاً حيوياً ولقاءً استثنائيّاً لصنّاع القرار والمهتمين في القطاع المالي، واستضاف أكثر من 15 متحدثاً من المختصين في القطاعات المالية، إضافةً إلى 16 جهة من الشركاء الاستراتيجيين والمؤسسات الرائدة التي يعكس وجودها قوة التعاون بين مختلف الأطراف في تعزيز التطور والازدهار في القطاع المالي .
الأخبار
الثلاثاء, 15 أكتوبر, 2024
وقَّعت الأكاديمية المالية وشركة الراجحي المالية يوم الإثنين 14 أكتوبر 2024 مذكرة تفاهم تستهدف التدريب المهني المستمر للقيادات والمهنيين وتأهيل الخريجين الجدد في قطاع الأوراق المالية. وقَّع المذكرة من جانب الأكاديمية المالية الرئيس التنفيذي الأستاذ مانع بن محمد آل خمسان، ومن جانب شركة الراجحي المالية الرئيس التنفيذي الأستاذ وليد الراشد الحميد. وأوضح الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية الأستاذ مانع آل خمسان، أن هذه المذكرة تأتي انطلاقاً من التوجه الاستراتيجي المشترك بين الأكاديمية المالية والراجحي المالية بهدف تنمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي، مشيراً إلى أن مجالات التعاون ستشمل تفعيل التدريب المهني المستمر والاستثمار فيه من خلال تدشين مشروع تدريب عدد من قيادات الراجحي المالية وموظفيها، إلى جانب تدشين مشروع تأهيل الخريجين الجدد "رواد الراجحي المالية" والذي يحمل 8 مسارات مهنية منها الاستثمارات العقارية وإدارة الأصول، والأبحاث والوساطة والتحول الرقمي. من جانبه بيَّن الرئيس التنفيذي لشركة الراجحي المالية الأستاذ وليد الراشد الحميد أن هذا التعاون يهدف إلى المساهمة في بناء حالات دراسية محلية لإثراء المحتوى المحلي والاستفادة من خبرات الراجحي المالية في البرامج التدريبية الخاصة بقطاع الأوراق المالية لضمان تحقيق الجانب العملي والنظري، إضافة إلى مساهمة الراجحي المالية في دعم البرامج النوعية التخصصية الخاصة بالقطاع والمقدمة مع كبرى بيوت الخبرة المحلية والدولية. يُذكر أن الأكاديمية المالية جهة ذات كيان اعتباري وإداري مستقل، وترتبط تنظيمياً برئيس مجلس هيئة السوق المالية، وتهدف إلى تأهيل الكوادر البشرية في القطاع المالي وتنميتها وتطويرها من خلال تنمية معارف العاملين فيه وقدراتهم ومهاراتهم وثقافتهم، بما في ذلك القيادات الإدارية وأعضاء مجلس الإدارة في منشآت القطاع، والمساهمة في تطوير وتنمية أفضل الممارسات المهنية ذات الصلة بالقطاع، وتستهدف جميع الجهات في القطاع المالي كالبنوك والتمويل والتأمين والسوق المالية. وتُعد الراجحي المالية، الذراع الاستثمارية لمصرف الراجحي، من الشركات الرائدة في مجال الوساطة مع مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات الاستثمارية المصممة خصيصاً لتلبّي احتياجات العملاء وتحقّق أهدافهم المالية. وتولي الشركة اهتماماً خاصاً بتنمية وتطوير الكوادر البشرية، إذ تعتبر هذه الخطوة ركيزة من ركائز استراتيجيتها، حيث تقدم برامج تدريبية وورش عمل متنوعة لمنسوبيها إضافة إلى استقطاب وتأهيل الخريجين الجدد في قطاع الأوراق المالية بهدف تطوير مهاراتهم بما يتماشى مع احتياجات السوق.
الأخبار
الإثنين, 14 أكتوبر, 2024
كشف معالي نائب وزير المالية الأستاذ عبد المحسن بن سعد الخلف أن عدد شركات التقنية المالية في المملكة بلغت 224 شركة بنهاية الربع الثاني من العام 2024، متجاوزاً بذلك مستهدف البرنامج للربع ذاته والبالغ 168 شركة، مفيداً أن الهدف المستهدف هو زيادة العدد إلى 525 شركة بحلول 2030م"، مبيناً أن النتائج جاءت نتيجة الجهود المبذولة من الجهات المعنية ذات الاختصاص. جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة حوارية بعنوان "القيادة في عصر التقنية والابتكار"، ضمن فعاليات ملتقى الأكاديمية المالية 2024م في نسخته الثالثة، والذي أقيم في يوم الأربعاء 09 أكتوبر 2024 في مركز المؤتمرات بمركز الملك عبد الله المالي (كافد) في العاصمة الرياض. وأوضح معالي الخلف أن التحولات التقنية طالت التعاملات المالية من بوابة الذكاء الاصطناعي لدعم الاقتصاد، سواء باستخدام البيانات الضخمة أو "البلوك شين"، أو برامج ذكاء الأعمال، مفيداً أن هذه التحولات كان لها تأثير كبيرة في التخطيط المالي، ومراقبة الأداء المالي، وهو ما يعزز خاصية التنبؤ، سواء بشأن التطورات الإيجابية أو التطورات السلبية، مع وجود عدد ضخم من البيانات والمعلومات والإحصاءات، الأمر الذي يدعم صنع القرار، عبر الاستفادة من الفرصة بشكل استباقي، أو بتعزيز التحوط من المخاطر المحتملة. وشدد الخلف على تأثيرات التقنيات الحديثة في القطاع المالي، بشأن تعزيز خاصية التنبؤ، اعتماداً على توفر المعلومات والبيانات التي تساعد في صنع القرار المناسب، مبيناً أن التقنيات فعّلت الكثير من المسارات في القطاع المالي، وجعلت المعلومات المطلوبة متوفرة ومتاحة، وهو الأمر الذي عزز المصداقية الشفافية وبرامج الحوكمة في القطاع. وقال معاليه: "يشهد العالم اليوم تطوراً تقنياً بارزاً ومتسارعاً، حيث أحدثت التقنية الحديثة ثورة غير مسبوقة في جميع المجالات امتد أثرها ليشمل القطاع الحكومي، حيث غيرت الطريقة التي يدار بها القطاع بشكل جذري، مثل: آلية التعاملات الداخلية والخدمات التي يقدمها للمستفيدين، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات خاصة أو جهات حكومية أخرى، وذلك بفضل الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية الرقمية، وحجم التمكين في التحول الرقمي الذي تعيشه المملكة". وتطرّق الخلف إلى دور التقنية في القطاع الحكومي بالمملكة، وعلى وجه التحديد في وزارة المالية، موضحاً أن الوزارة عملت منذ فترة إطلاق رؤية السعودية 2030 على العديد من الجوانب، حيث قامت بتوظيف التقنية في الكثير من قطاعاتها، كما قامت بتسخيرها لتطوير القطاع المالي، حيث تم قبل عامين إطلاق الخطة التنفيذية لاستراتيجية التقنية المالية التي تعد إحدى ركائز برنامج تطوير القطاع المالي التي تهدف إلى تسهيل ممارسة الأعمال وجذب الاستثمارات". وأضاف أن وزارة المالية أدركت أن المنظومة التقنية ومبادراتها موزعة ضمن وحدات تقنية منفصلة وغير مترابطة؛ فهناك وحدة للإيرادات وأخرى للميزانية، وثالثة للحسابات، ولديها ثلاثة أنظمة منفصلة، ومن هنا بدأت تشعر بوجود تحديات في ذلك الوقت وهو ما يقلل من كفاءة عمليات التخطيط المالي، وعليه، بدأت الوزارة بالعمل منذ مطلع العام 2017م، حيث قررت جمع كل المبادرات في منظومة تقنية واحدة، والتي تطورت عبر السنوات، وهي تتمثل الآن في المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية. وتابع الخلف "تمكّنت الوزارة من استحداث العديد من الأنظمة منها: منصة اعتماد، ونظام صرف، ونظام معاملات، التي ساعدت في تسهيل الأعمال وتحسين عملية اتخاذ القرارات"، مضيفاً "لا نزال نسعى جاهدين للاستفادة من هذه التقنيات، فحالياً نعمل في الوزارة على بناء لوحة تفاعلية تتضمن جميع البيانات المتعلقة بالسياسات المالية والاقتصاد الكلي والتي ستساعد في بناء توصيات دقيقة لتحسين عملية رسم السياسات المالية الكلية". وتناول الخلف أبرز المبادرات التي قامت بها وزارة المالية لتحقيق التحول الرقمي، من أبرزها الشراكة مع المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية، ونموذج عمل يستند إلى التقنيات الرقمية في ابتكار المنتجات والخدمات، وتوفير قنوات جديدة تزيد من قيمة منتجاتها وتأثيرها في المالية العامة. وقال: "لعل أقرب مثال يتبادر إلى ذهني كقصة نجاح رقمية وطنية والتي أسهمت فيها الوزارة والمركز بشكل كبير، هي منصة "اعتماد"، حيث كانت أعمال العقود والمناقصات والمشتريات للجهات الحكومية تتم سابقاً يدوياً؛ وهو ما أدى مع الوقت إلى سوء إدارة للبيانات، وتأخر في صرف مستحقات القطاع الخاص، وظهور مشاكل في المشروعات الحكومية، ومن هنا تبلورت فكرة منصة اعتماد في الربع الثاني من العام 2017م وذلك خلال اجتماع لقادة الوزارة بشأن أتمتة أوامر الدفع، حيث اختارت الوزارة منهجية بسيطة لتطوير المنصة بشكل مرن؛ أي تقديم منتج صغير ثم تطويره، وبدأت بخدمة واحدة ثم توالت الخدمات وتعددت". وتابع "اليوم تقدم المنصة لمستفيديها من القطاعين الحكومي والخاص والأفراد العديد من الخدمات المرتبطة بالمالية العامة، حيث أصبحت دورة المشتريات حتى الدفع محوكمة ومؤتمتة، فأصبحنا نعرف الوضع الراهن فيما يتعلق بالميزانية، والصرف، والالتزامات القائمة، وهذا يساعد على تعزيز الحوكمة والشفافية والموثوقية وكفاءة الإنفاق، كما ساعدت المنصة على تسريع عملية سداد المستحقات للقطاع الخاص، وإتاحة البيانات المالية التي تمكننا وتمكن الجهات الحكومية من المقارنة والمتابعة وتحسين التخطيط المالي". وقال معاليه: "سابقاً كانت دورة أوامر الدفع تتجاوز مدة الـ 100 يوم، وتعالج الوزارة ما بين 2000 - 3000 أمر دفع خلال اليوم. ومع منصة اعتماد انخفضت دورة أوامر الدفع إلى 14 يوماً، وأصحبت الوزارة تعالج ما يعادل 6000 -7000 أمر دفع خلال اليوم وتلتزم بالسداد خلال 45 يوماً من استلام أمر الدفع، وهو ما أسهم في الحفاظ على كفاءة القطاع الخاص واستدامة نموه، كما كان إيداع المستحقات في حسابات المستفيدين بعد تنفيذها يستغرق 3 أيام عمل، وبعد إطلاق نظام المدفوعات TRAX وتطبيق التوقيع الإلكتروني أصبحت تودع في يوم التنفيذ للحوالات. وفي الختام تطرق للتحديات التي تواجه المؤسسات بعامة والمؤسسات المالية بخاصة، والمتمثلة في المنافسة العالمية في جذب الخبرات والمواهب التقنية؛ وتحديات الممكنات كالبنية التحتية والتشريعات، وتحديات الأمن السيبراني، وتحدي مقاومة التغيير. مبيناً أن بمقدور التقنيات الناشئة أن تُحدِث أثراً اجتماعياً واقتصادياً إيجابياً على العديد من الجوانب كتحسين مستوى الشمول المالي لأفراد المجتمع وتعزيز مستوى الشفافية لدى الحكومات وهو ما يحسن من جودة البيانات المالية والتخطيط المالي لديها كما يساعد على مكافحة غسل الأموال والسيطرة على تمويل الأنشطة غير الشرعية. مشيراً إلى أن رفع دقة تقدير وقياس أثر السياسات العامة يمثل هاجساً مهماً لدى صناع القرار، ويمكن استخدام التقنيات الناشئة لمحاكاة النتائج المتوقعة للسياسات عبر حصر ومعالجة وتحليل البيانات الضخمة، وهو ما يوفر تغذية راجعة، وتوصيات تساعد على اتخاذ قرارات اقتصادية متوازنة.
الأخبار
الأحد, 13 أكتوبر, 2024
افتتح معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية رئيس مجلس أمناء الأكاديمية المالية الأستاذ محمد بن عبد الله القويز، النسخة الثالثة من أعمال ملتقى الأكاديمية المالية 2024، تحت شعار "نمو مستدام للمواهب " ، بحضور نخبة من صنّاع القرار وخبراء القطاع المالي على المستويين المحلي والدولي . وشهدت النسخة الثالثة للملتقى، التي أقيمت يوم الأربعاء 09 أكتوبر 2024 في مركز المؤتمرات بمركز الملك عبد الله المالي (كافد) بالرياض، حضوراً واسعاً من الممارسين والمهتمين بالقطاع المالي في المملكة، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 3 آلاف مشارك ومشاركة، في سابقةٍ هي الأولى من نوعها على مستوى النسخ السابقة للملتقى طوال السنوات الماضية. وتضمنت فعاليات الملتقى 4 جلسات حوارية ناقشت عدداً من المحاور، من أهمها: تعزيز التميز المؤسسي بأفضل ممارسات التعليم والتطوير في عصر التقنية والابتكار، والتفوق في أوقات المتغيرات المتسارعة: بناء ثقافة التعلم المستمر، إلى جانب الذكاء الاصطناعي كعامل لتحسين الإنتاجية في بيئة العمل الحديثة، ودور التدريب وتطوير المواهب للوصول إلى الاستدامة. كما أقيم عدد من ورش العمل التي تناولت دمج الذكاء الاصطناعي في تطوير المواهب والتدريب، وتحسين تجربة المتدرب باستخدام قياس أثر التدريب، وتحقيق الاستدامة المؤسسية بدمج تنمية المواهب مع المعايير البيئة والاجتماعية والحوكمة ( ESG ). إلى جانب ذلك؛ دشنت الأكاديمية المالية على هامش الملتقى مجموعة من المبادرات مع بيوت خبرة محلية وعالمية من شأنها أن تسهم في تنمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي، منها: تدشين مبادرة الأكاديمية المالية ومعهد المحللين الماليين المعتمدين ( (CFA لزيادة عدد الحاصلين على شهادة المحلل المالي المعتمد في السوق السعودي، والإعلان عن حصول الأكاديمية المالية على اعتماد معهد التأمين القانوني (CII) كأول مركز مهني معتمد في المملكة، وكذلك الإعلان عن اعتماد الأكاديمية شريكاً تدريبياً عالمياً لمركز سوتاردجا لريادة الأعمال والتكنولوجيا SCET) ) بجامعة كاليفورنيا بيركلي. كما شهد الملتقى الإعلان عن شراكة الأكاديمية المالية مع معهد سويس ري للتدريب التنفيذي لتأهيل 150 من القادة في قطاع التأمين، والإعلان عن التحالف النوعي بين الأكاديمية المالية وأكاديمية التميز وجامعة نيويورك وجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال في باريس ومعهد المحللين الماليين المعتمدين لتدشين مبادرة "المدراء الماليون التنفيذيون في القرن الواحد والعشرين"، التي تهدف إلى تأهيل 60 مديراً مالياً تنفيذياً في سنتها الأولى. يُذكر أن ملتقى الأكاديمية المالية 2024 منصّة متجدّدة سنوياً تجمع صنّاع القرار في القطاع المالي، وتستهدف حضور كبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء الهيئات والمؤسسات والرؤساء التنفيذيين، ونخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء والممارسين والمتخصصين في شؤون المال والاستثمار؛ لبحث الأساليب الحديثة لتنمية قدرات ومهارات الكوادر البشرية في القطاع المالي، ومواءمة تلك القدرات والمهارات مع الاحتياجات المستقبلية للقطاع.
الأخبار
السبت, 12 أكتوبر, 2024
أوضح معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية رئيس مجلس أمناء الأكاديمية المالية الأستاذ محمد بن عبد الله القويز، أن ملتقى الأكاديمية المالية أصبح محطة مهمة في مجال التدريب والتأهيل في السوق المالية، من خلال التعرف إلى التحديات واستكشاف الفرص المتعلقة بتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي، وتعزيز التميز المؤسسي بأفضل ممارسات التدريب والتطوير في عصر التقنية والابتكار. وبيَّن معالي القويز في الكلمة الافتتاحية لملتقى الأكاديمية المالية 2024، الذي أقيم في 9 أكتوبر 2024 في مركز المؤتمرات بمركز الملك عبد الله المالي (كافد) بمدينة الرياض، أن الأكاديمية المالية تُؤدّي دوراً ريادياً في تعزيز التطوير المهني المستمر للعاملين في القطاع المالي، وذلك من خلال استراتيجيتها ومبادراتها التي تهدف إلى توفير مجموعة من الأنشطة والحلول والتقنيات المبتكرة والفعالة والتي من شأنها دعم الجهود الجماعية لتحقيق التنمية المستدامة لرأس المال البشري في القطاع. وأكَّد أهمية الأكاديمية المالية وأعمالها بوصفها منبراً للتعليم والتطوير والتأهيل في القطاع المالي، مستعرضاً ما حققته الأكاديمية منذ إعادة تشكيلها في العام 2020، والمتمثل في تدريب أكثر من 50 ألف متدرب ومتدربة من القطاع المالي، وتقديم برامج واختبارات تأهيلية بأكثر من 49 اختباراً، تأهل من خلالها قرابة 90 ألفاً من العاملين في القطاع المالي، وعقدها شراكات مع أبرز الجهات التعليمية والتدريبية بلغت أكثر من 40 جهة تعليمية في العالم. وأشار القويز إلى مقدار التغير الذي يشهده القطاع المالي سواء في المنتجات أو القنوات أو التنظيمات الجديدة ومقدار ارتباطه بمجالات الاقتصاد الأخرى، مبيناً ما حقَّقه هوامش المؤتمر الدولي المتخصص في قطاع التقنية المالية " 24فنتك " الذي استضاف ورشة عمل حول مستقبل التخطيط المالي وإدارة الثروات وعلى هامشها تم إصدار تقرير حول أهم ملامح التطوير والاستثمار في إدارة الثروات والتخطيط المالي خلال الفترة القادمة. وأفاد أن معظم مجالات التركيز والاستثمار لا ترتبط بالمجال نفسه بل ترتبط بمهارات إضافية، ينبغي على القطاع المالي بناؤها ليتمكن من التميز ومنها إدارة البيانات وتحليلها، والذكاء الاصطناعي، والتقنية المالية المفتوحة وغيرها من المجالات التي أصبحت جزءاً مهماً في تقديم القيمة المضافة للقطاع المالي. وختم معالي الأستاذ محمد القويز كلمته بالقول: "أمامنا الكثير من العمل والاستثمارات لتحقيق الطموحات والتطلعات الاقتصادية"، متمنياً أن تسهم فعاليات الملتقى وجلساته الحوارية في تنمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي، بما ينعكس إيجاباً على مواءمة القدرات والمهارات مع الاحتياجات المستقبلية للقطاع. يُذكر أن تنظيم ملتقى الأكاديمية المالية 2024 يأتي بشكل دوري لتعزيز النمو المهني وتقوية الروابط بين قادة القطاع والمهنيين، ودفع عجلة التنمية المستدامة لرأس المال البشري في المملكة.
الأخبار
الثلاثاء, 10 سبتمبر, 2024
أعلنت الأكاديمية المالية عن موعد إقامة "ملتقى الأكاديمية المالية 2024" بنسخته الثالثة في 09 من أكتوبر 2024، تحت رعاية معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية رئيس مجلس أمناء الأكاديمية المالية الأستاذ محمد بن عبد الله القويز، وذلك ضمن استراتيجية الأكاديمية ومبادراتها الهادفة إلى دعم تنمية القطاع المالي وازدهاره بالمملكة . ويأتي الملتقى في هذا العام تحت شعار "نمو مستدام للمواهب"، ويناقش عدداً من الموضوعات المهمة في تعزيز التميز المؤسسي بأفضل ممارسات التعليم والتطوير في العصر الحديث، من أبرزها: القيادة في عصر التقنية والابتكار، والتفوق في أوقات المتغيرات المتسارعة: بناء ثقافة التعلم المستمر، إلى جانب الذكاء الاصطناعي كعامل لتحسين الإنتاجية في بيئة العمل الحديثة، ودور التدريب وتطوير المواهب للوصول إلى الاستدامة. ويهدف ملتقى الأكاديمية المالية 2024، الذي سيُعقد في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبد الله المالي بالرياض، إلى تمكين القادة للاستفادة من التقنيات وقيادة الابتكار، ودمج التعلم المستمر في الرحلة المهنية للأفراد، إضافة إلى تعزيز فعالية التدريب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتقييم والتحسين المستمر، ودعم الاستدامة من خلال التدريب والتطوير. ويعد الملتقى منصّة متجدّدة سنوياً تجمع صنّاع القرار في القطاع المالي، ويستهدف حضور كبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء الهيئات والمؤسسات والرؤساء التنفيذيين، ونخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء والممارسين والمتخصصين في شؤون المال والاستثمار لبحث الأساليب الحديثة لتنمية قدرات ومهارات الكوادر البشرية في القطاع المالي، ومواءمة تلك القدرات والمهارات مع الاحتياجات المستقبلية للقطاع. ويمكن استعراض أجندة الملتقى وتسجيل الحضور من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للملتقى: اضغط هنـــــــــــــا
الأخبار
الأحد, 08 سبتمبر, 2024
اختتمت أعمال منتدى أسواق الدين والمشتقات المالية 2024 بعددٍ من المخرجات التي أنتجتها مجموعة من الجلسات الحوارية، وورش العمل، وآراء الخبراء والمختصين في القطاعات المالية المحلية والإقليمية، وتتمحور تلك المخرجات حول تطوير الأسواق المالية السعودية، وتحفيز الاستثمار الأجنبي للمزيد من الاستثمار في السوق السعودي الذي يهدف للوصول إلى أكبر المؤشرات العالمية في الأسواق المالية. وشهد المنتدى الذي انطلقت أعماله أمس الأحد في العاصمة الرياض بتنظيم الاكاديمية المالية بالشراكة مع مجموعة تداول السعودية إقامة عدد من ورش العمل المتخصصة في أسواق الدين والمشتقات المالية 2024، بقيادة مجموعة من الخبراء والمختصين والرؤساء التنفيذيين في المجال، ومن أبرز تلك الورش تعميق سيولة السوق: بناء أسواق سندات مرنة التي قدمها المدير التنفيذي في الجمعية العالمية للأسواق المالية آندي هيل. وفي ذات السياق قدم عبدالإله القحطاني من مجموعة تداول السعودية ورشة عمل تتناول موضوعات أدوات الدين ودورها الفعال في تمويل الشركات، إضافة الى الفوائد والمخاطر المرتبطة بأدوات الدين، و استعراض حالات عملية لإصدار أدوات الدين في السوق السعودية. فيما قدم إيريك برتراند من مجموعة CME نظرة عامة عن المشتقات المالية المتداولة (الأساسيات، المتطلبات، الفوائد) حيث قدم الأساسيات والمتطلبات اللازمة للاستفادة من هذه الأدوات المالية، بالإضافة إلى الفوائد المحتملة لاستخدامها في استراتيجيات الاستثمار والتحوط. ، وختتم كبير مسؤولي المنتجات في CFA institute روب لانغريك ورش العمل بعد تقديمه نظرة عن أسواق الدين والمشتقات المالية ودور برنامجCFA .حيث استعراض المفاهيم الأساسية والتطبيقات العملية في أسواق الدين والمشتقات المالية، بالإضافة إلى كيفية استفادة المهنيين من برنامج CFA لتعزيز معرفتهم ومهاراتهم. وجاء تنظيم المنتدى الذي نجح في استقطاب المهتمين بالقطاعات المحلية والإقليمية تحت شعار "إطلاق فرص النمو"؛ لمناقشة الموضوعات ذات الأهمية في القطاع المالي مثل: رؤى حول سوق الدين في المملكة، وتطور أسواق المشتقات المالية في الشرق الأوسط، وتطور أسواق الدين، والاتجاهات المحلية والعالمية في القطاع والمجالات المرتبطة به. وخلال أعمال المنتدى وجلساته الحوارية، استطاع المشاركون استكشاف الفرص الواعدة في سوق السندات والصكوك، وأبرز الإمكانات الجديدة في تحفيز النمو، إضافةً إلى أحدث الرؤى حول أسواق العقود الآجلة، مما سيسهم مستقبلًا في تعزيز عملية صنع القرار وإدارة المخاطر بشكل أكثر فاعلية بالقطاع المالي المحلي والإقليمي. وأشاد المتحدثون في المنتدى بالتطور الذي تشهده المملكة في نمو سوق الدين والمشتقات المالية عبر استحداثها أدوارًا حيوية متعددة تسهم في تنويع مصادر التمويل وتعزيز السيولة، مما سيدفع بالأسواق المالية المحلية والإقليمية للتوسع في الإقبال على تمويل المشاريع الكبرى، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية والطاقة، إضافةً إلى التوسع في استخدام المشتقات المالية كأدوات لإدارة المخاطر، وتعزيز دور العقود الآجلة والخيارات في السوق السعودي، فضلًا عن ترقب زيادة إضافية في الاستثمارات الأجنبية؛ نتيجة للتحسن الذي تشهده البيئة التنظيمية وارتفاع ثقة المستثمرين الدوليين. وعمل المنتدى الذي تنظمه الأكاديمية المالية مع مختلف الشركاء على رفع الوعي وتبادل الخبرات حول الأدوات المالية الحديثة وإدارة المخاطر، إضافةً إلى دعم الشفافية في الأسواق، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة استثمارية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال التعاون مع جهات محلية ودولية مرموقة مثل مجموعة تداول السعودية وبورصة شيكاغو وCFA، فضلًا عن تطوير الكفاءات الوطنية من خلال تقديم برامج تدريبية وشهادات مهنية متخصصة تواكب احتياجات الأسواق المالية.
الأخبار
الثلاثاء, 03 سبتمبر, 2024
احتفت الأكاديمية المالية بتخريج 31 مبدعاً من شباب وفتيات المملكة في الحفل الختامي لـ "معسكر التقنية المالية 2024"، والذي جاء بالشراكة مع فنتك السعودية والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، بهدف بناء كوادر وطنية متخصصة في التقنية المالية بما يتواءم مع برنامج تطوير القطاع المالي أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 . وأوضح الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية الأستاذ مانع بن محمد آل خمسان، أن المعسكر وعلى مدار 6 أسابيع وبواقع 150 ساعة تعليمية، سعى إلى توفير بيئةٍ محفّزة لإعداد وتطوير الجيل القادم من رواد التقنية المالية في المملكة، حيث قدم فرصة للشباب السعودي الطموح لاستكشاف عالم تحليل البيانات والتقنيات الناشئة في التقنية المالية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير الأعمال والنماذج الأولية. وبيَّن آل خمسان أن المعسكر يعد إحدى المبادرات الرئيسة التي تقدمها الأكاديمية المالية دعماً للقطاع المالي والتقني للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، وإعداد وتطوير كوادر وطنية متميزة في مجال التقنية المالية وتوفير البيئة المناسبة لهم لبناء ابتكاراتهم وتوظيفها في مستقبلهم الوظيفي، بمشاركة نخبة من المدربين والمرشدين والخبراء في مجال التقنية المالية. وأكد أن الأكاديمية المالية ستواصل التزامها بتطوير الكوادر البشرية في القطاع المالي، من خلال تسخير كافة إمكانياتها المادية والبشرية لتقديم مبادرات نوعية تسهم في دعم تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030؛ لتكون المملكة وجهة رائدة في مجال التقنية المالية عبر تطوير الكفاءات الوطنية الشابة، بما يعزز الاقتصاد الرقمي ويدعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال. يُذكر أن الأكاديمية المالية جهة ذات كيان اعتباري وإداري مستقل، وترتبط تنظيمياً برئيس مجلس هيئة السوق المالية، بهدف تأهيل الكوادر البشرية في القطاع المالي وتنميتها وتطويرها، من خلال تنمية معارف العاملين فيه وقدراتهم ومهاراتهم وثقافتهم، بما في ذلك القيادات الإدارية وأعضاء مجلس الإدارة في منشآت القطاع، والمساهمة في تطوير وتنمية أفضل الممارسات المهنية ذات الصلة بالقطاع، وتستهدف جميع الجهات في القطاع المالي؛ البنوك، والتمويل، والتأمين، والسوق المالية.
الأخبار
الأربعاء, 21 أغسطس, 2024
أعلنت الأكاديمية المالية عن إطلاق منتدى "أسواق الدين والمشتقات المالية 2024"، تحت رعاية معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية رئيس مجلس أمناء الأكاديمية المالية الأستاذ محمد بن عبدالله القويز، وبمشاركة قيادات القطاع المالي والخبراء والمختصين في قطاع الأوراق المالية، وذلك ضمن استراتيجية الأكاديمية ومبادراتها الهادفة إلى دعم تنمية وتطوير القطاع المالي وازدهاره في المملكة . وأوضح الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية الأستاذ مانع بن محمد آل خمسان أن المنتدى يأتي ضمن استراتيجية الأكاديمية الهادفة إلى بناء محفظة متنوعة من الحلول المبتكرة التي تتوافق مع توجهات القطاع المالي، وتعزِّز جاهزية الكوادر البشرية للأدوار الوظيفية، كما تعمل على الارتقاء بالقدرات والأدوات الداخلية لدعم التوجه الاستراتيجي، ونشر ثقافة التميز والتعلم المستمر، وضمان الاستدامة المالية. وأضاف أن المنتدى، الذي سيُعقد في مدينة الرياض يوم الأحد الثامن من شهر سبتمبر 2024، ضمن مجموعة من الجلسات الحوارية وورش العمل المصاحبة مع قيادات من القطاع المالي وخبراء على المستوى الإقليمي والدولي، يهدف إلى استكشاف أحدث التطورات الاقتصادية والتحولات في استراتيجيات الاستثمار المحلية والإقليمية والعالمية، والتفاعل مع قادة الفكر وصناع السياسات لتبادل الأفكار والرؤى حول تشكيل مستقبل الأسواق المالية، إضافة إلى التواصل مع المتخصصين من جميع أنحاء العالم لإقامة علاقات مهنية وفرص شراكة. ويأتي منتدى "أسواق الدين والمشتقات المالية 2024" تحت شعار "إطلاق فرص النمو"، ويناقش عدداً من الموضوعات المهمة، من أبرزها: رؤى حول سوق الدين في المملكة، وتطور أسواق المشتقات المالية في الشرق الأوسط، وتطور أسواق الدين: الاتجاهات المحلية والعالمية. ويعقد على هامش المنتدى مجموعة من ورش العمل المتخصصة في أسواق الدين والمشتقات المالية، والتي تهدف إلى تقديم فهم عميق لمفهوم الدين كأداة تمويلية للشركات، وتوضيح كيفية إصدارها واستخدامها لجذب رؤوس الأموال، وتوضيح فهم شامل للمشتقات المالية المتداولة، والتي تشمل عقود الخيارات والعقود الآجلة في الأسواق المنظمة، إضافة إلى تسليط الضوء على أسواق الدين والمشتقات المالية، ودور برنامج المحلل المالي المعتمد (CFA) في تأهيل المهنيين للعمل في هذا المجال . ويمكن التسجيل في ورش العمل المصاحبة من خلال الرابط: منتدى أسواق الدين والمشتقات المالية 2024 (fa.gov.sa)
الأخبار
الأربعاء, 03 يوليو, 2024
أطلقت الأكاديمية المالية "معسكر التقنية المالية 2024" بالتعاون مع فنتك السعودية والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، بمشاركة 30 مبدعاً من شباب وفتيات المملكة في تجربة عملية استثنائية في عالم التقنية المالية، لبناء كوادر وطنية متخصصة في التقنية المالية، بهدف جعل المملكة مركزاً عالمياً للتقنية المالية بما يتواءم مع برنامج تطوير القطاع المالي لرؤية السعودية 2030 . ويستهدف المعسكر توفير بيئةٍ محفّزة لإعداد وتطوير الجيل القادم من رواد التقنية المالية في المملكة، إذ يقدم فرصة للشباب السعودي الطموح للانغماس في معسكر تدريبي مدته ستة أسابيع لاستكشاف عالم تحليل البيانات والتقنيات الناشئة في التقنية المالية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير الأعمال والنماذج الأولية. وأوضح الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية الأستاذ مانع بن محمد آل خمسان أن المعسكر يعد إحدى المبادرات الرئيسة التي تقدمها الأكاديمية المالية دعماً للقطاع المالي والتقني للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، وإعداد وتطوير كوادر وطنية متميزة في مجال التقنية المالية وتوفير البيئة المناسبة لهم لبناء ابتكاراتهم وتوظيفها في مستقبلهم الوظيفي، بمشاركة نخبة من المدربين والمرشدين والخبراء في مجال التقنية المالية. وبيَّن آل خمسان أن المعسكر يتناول موضوعات متنوعة تشمل التفكير التصميمي وتحليل البيانات، والتقنيات الناشئة في التقنية المالية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب الإدارة المرنة، وتحليل البيانات، واتخاذ قرارات مبنية عليها، وتحليل وتصور البيانات، فضلاً عن السرد القصصي باستخدام البيانات التقنية المالية والتقنيات الناشئة، والذكاء الاصطناعي والنمو المدعوم بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تحليل وتحسين عمليات الأتمتة وقيادة التحول الرقمي ومهارات العرض والتقديم. كما يشتمل المعسكر على مراحل متنوعة تتضمن مرحلة الاختيار، ومرحلة الإعداد، وتشكيل الفرق، ومرحلة المعسكر التدريبي، ومرحلة الهاكاثون، وأخيراً عرض النماذج. يُذكر أن الأكاديمية المالية جهة ذات كيان اعتباري وإداري مستقل، وترتبط تنظيمياً برئيس مجلس هيئة السوق المالية، بهدف تأهيل الكوادر البشرية في القطاع المالي وتنميتها وتطويرها، من خلال تنمية معارف العاملين فيه وقدراتهم ومهاراتهم وثقافتهم، بما في ذلك القيادات الإدارية وأعضاء مجلس الإدارة في منشآت القطاع، والمساهمة في تطوير وتنمية أفضل الممارسات المهنية ذات الصلة بالقطاع، وتستهدف جميع الجهات في القطاع المالي؛ البنوك، والتمويل، والتأمين، والسوق المالية.
الأخبار
الأحد, 09 يونيو, 2024
أكد الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية الأستاذ مانع بن محمد آل خمسان، أن حجم سوق التدريب في القطاع المالي يتوقع أن ينمو إلى نحو مليار ريال بحلول العام 2026، وأن نمو الجمهور المستهدف للتدريب والشهادات المهنية سيصل إلى نحو 132 ألفاً، وذلك وفق دراسة أُجريت في العام 2023 تتعلق بالتدريب في القطاع المالي.وأوضح آل خمسان، خلال مقابلة مع مجلة هارفارد بيزنس ريفيو، أن المهارات المطلوبة في سوق العمل تتغير بسرعة كبيرة ولا سيّما في القطاع المالي، وهو ما يجعل تأهيل الكوادر البشرية أمراً ضرورياً لسد فجوة المهارات، حيث أنه وفق تقدير المنتدى الاقتصادي؛ الأتمتة ستحل محل 85 مليون وظيفة بحلول العام 2025، وهو ما يعني أن نصف الموظفين بحاجة إلى اكتساب مهارات جديدة، مؤكداً أهمية اتخاذ المنظمات خطوات جادة للاستثمار في موظفيها، إلى جانب إعادة تصميم الوظائف لجعلها أكثر قدرة على التكيف مع التغيير.وعن دور الأكاديمية المالية في تعزيز توجهات القطاع المالي بالمملكة وتطوير الكوادر البشرية وتنميتها؛ بيَّن أن الأكاديمية المالية تنطلق في تنفيذ أعمالها من استراتيجية طموحة تستند إلى 4 ركائز رئيسة تتمثل في: خبرات الأكاديمية المالية، وتحليل الاحتياجات المهنية داخل القطاع المالي، والنظر في الاستراتيجيات المتجددة لشركائنا، إلى جانب تحليل الاتجاهات الناشئة في مجال تطوير رأس المال البشري. وأشار إلى أن استراتيجية الأكاديمية تهدف إلى بناء محفظة متنوعة من البرامج التدريبية والشهادات المهنية التي تتوافق مع توجهات القطاع المالي، وتعزِّز جاهزية الكوادر البشرية للأدوار الوظيفية، علاوة على أنها تعمل على الارتقاء بالقدرات والأدوات الداخلية لدعم التوجه الاستراتيجي، ونشر ثقافة التميز والتعلم المستمر، وضمان الاستدامة المالية. موضحاً أن الأكاديمية تحرص على تفعيل دور الشراكة مع شركائها الاستراتيجيين في هيئة السوق المالية والبنك المركزي السعودي وهيئة التأمين، بالإضافة إلى العملاء والشركاء في القطاع؛ لتقوية العلاقات مع أصحاب المصلحة وفهم احتياجاتهم، وتشجيع الحلول المبتكرة التي تسهم في تطوير الكفاءات البشرية. وأضاف أن نتائج العام 2023 أظهرت نمواً في تحقيق بعض المؤشرات يصل إلى 200%، سواء من حيث البرامج التدريبية التي بلغت أكثر من 1700 برنامج، أو من حيث المستفيدين الذين بلغ عددهم أكثر من 37 ألف متدرب، إلى جانب تقديم خدمة الاختبارات لأكثر من 31 ألف مختبر في 43 شهادة مهنية. مشيراً إلى أن هذه الأرقام تمثل البداية لرؤية جديدة تنطلق منها الأكاديمية المالية مع بداية العام الحالي 2024، مُرتكزها أن تكون الخيار الأول للجهات كافة في القطاع المالي من أجل تنمية كوادرها البشرية وتطويرها.وفيما يتعلق بالمبادرات القادمة للأكاديمية المالية لتعزيز تنمية الموارد البشرية في القطاع المالي؛ أفاد الرئيس التنفيذي أن الأكاديمية دشنت مراكز خاصة بكل قطاع من القطاعات الفرعية في القطاع المالي، ويُعنى كل مركز بتحليل الاحتياج المهني وتقديم الحلول التدريبية المناسبة لكل قطاع، كما أسست مركزاً متخصصاً للتدريب الإلكتروني، ومركزاً لتدريب القيادات وأعضاء مجالس الإدارة. مؤكداً على الاستمرار في توفير دعم تكاليف البرامج المتخصصة والشهادات المهنية الدولية، إضافة إلى توسيع نطاق الدعم بما يشمل تزويد القطاع المالي بدراسات وتقارير متخصصة في مجال تنمية القدرات البشرية.
الأخبار
الجمعة, 24 مايو, 2024
وقَّعت الأكاديمية المالية وشركة مطارات الرياض الأربعاء 22 مايو 2024، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين لرفع مستوى الوعي المالي والدعم التدريبي للكوادر في مجال الإدارة المالية.وقَّع عن الأكاديمية المالية رئيس قطاع تنمية القدرات الأستاذ محمد بن راشد الهمزاني، وعن شركة مطارات الرياض الرئيس التنفيذي لرأس المال البشري الأستاذ عبد المجيد بن محمد القصيبي.وأوضح رئيس قطاع تنمية القدرات الأستاذ محمد بن راشد الهمزاني أن هذه الشراكة تنطلق من استراتيجية الأكاديمية المالية في تنمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي، وتتضمن التعاون في مجال تحسين وتطوير الأنشطة والخدمات المشتركة، ورفع مستوى الوعي من خلال تنسيق الجهود في مجال عقد ورش العمل والمؤتمرات العلمية والمنتديات والندوات المتخصصة ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين، إلى جانب توفير فرص تدريبية لمنتسبي شركة مطارات الرياض لدعم الكوادر في مجال الإدارة المالية.يُذكر أن الأكاديمية المالية جهة ذات كيان اعتباري وإداري مستقل، وترتبط تنظيمياً برئيس مجلس هيئة السوق المالية، بهدف تأهيل الكوادر البشرية في القطاع المالي وتنميتها وتطويرها، من خلال تنمية معارف العاملين فيه وقدراتهم ومهاراتهم وثقافتهم، بما في ذلك القيادات الإدارية وأعضاء مجلس الإدارة في منشآت القطاع، والمساهمة في تطوير وتنمية أفضل الممارسات المهنية ذات الصلة بالقطاع، وتستهدف جميع الجهات في القطاعالمالي؛ البنوك، والتمويل، والتأمين، والسوق المالية.
الأخبار
الأحد, 19 مايو, 2024
وقَّعت الأكاديمية المالية وبنك الجزيرة اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجالات تطوير الكوادر البشرية، وتنفيذ البرامج التدريبية واللقاءات والورش، وإجراء الدراسات البحثية، والمشاركة في تنفيذ المبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف برنامج تطوير القطاع المالي أحد البرامج الرئيسية لرؤية السعودية 2030.وقَّع الاتفاقية من جانب الأكاديمية المالية الرئيس التنفيذي الأستاذ مانع بن محمد آل خمسان، ومن جانب بنك الجزيرة رئيس مجموعة رأس المال البشري والخدمات المؤسسية الأستاذ فيصل بن مشهور المنصور.وأوضح الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية، الأستاذ مانع بن محمد آل خمسان، أن هذه الشراكة تأتي ضمن استراتيجية الأكاديمية التي تهدف إلى تنمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي، وأشار إلى أن مجالات التعاون ستشمل تقديم ورش عمل وبرامج تدريبية مخصصة لموظفي بنك الجزيرة، بالإضافة إلى تنظيم ندوات وورش عمل ولقاءات مفتوحة للعامة. كما ستعمل الشراكة على تطوير الكفاءات التقنية في مجالات عمل البنك، وتوفير تقارير وأبحاث مرجعية تُستخدم في الورش التدريبية والبرامج التدريبية.يُذكر أن الأكاديمية المالية جهة ذات كيان اعتباري وإداري مستقل، وترتبط تنظيمياً برئيس مجلس هيئة السوق المالية، بهدف تأهيل الكوادر البشرية في القطاع المالي وتنميتها وتطويرها، من خلال تنمية معارف العاملين فيه وقدراتهم ومهاراتهم وثقافتهم، بما في ذلك القيادات الإدارية وأعضاء مجلس الإدارة في منشآت القطاع، والمساهمة في تطوير وتنمية أفضل الممارسات المهنية ذات الصلة بالقطاع، وتستهدف جميع الجهات في القطاع المالي؛ البنوك، والتمويل، والتأمين، والسوق المالية.
الأخبار
الجمعة, 17 مايو, 2024
شارك الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية الأستاذ مانع آل خمسان، بكلمةٍ رئيسة في «الملتقى العربي لهيئات مكافحة الفساد ووحدات التحريات المالية»، والذي أقيم في مدينة الرياض، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.وأوضح آل خمسان في كلمته، التي كانت بعنوان "تطوير قدرات الكوادر في القطاع المالي لمكافحة الجرائم المالية والفساد"، أن إطلاق رؤية السعودية 2030 كان بمنزلة الانطلاقة الحقيقية للمملكة لتكون في مصاف الدول المتقدمة عالمياً، حيث شملت الرؤية عدداً من الخطط الواسعة والبرامج الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، كان من بينها "برنامج تطوير القطاع المالي" الذي وضع في مقدمة أولوياته الاهتمام بتنمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية في القطاع المالي بالمملكة، وهو ما تُوج بإنشاء الأكاديمية المالية في العام 2020 بهدف تنمية المعارف والمهارات والخبرات لدى منسوبي القطاع المالي، من خلال توفير مجموعة من الأنشطة والحلول والتقنيات المبتكرة والفعالة لتعزيز التطوير المهني المستمر لمنسوبي القطاع، ودعم الجهود الجماعية لتحقـيق التنمية المستدامة لرأس المال البشـري.وبيَّن أن الأكاديمية بصفتها مؤسسة رائدة في مجال التدريب المالي المهني والمتخصص، تدرك تمامًا خطورة الجرائم المالية وتأثيرها السلبي على المجتمعات والاقتصادات. وإيمانًا منها بأهمية دورها في تنمية وتطوير الكوادر البشرية في مجالات الالتزام ومكافحة الجرائم المالية وغسل الأموال وتمويل الإرهاب؛ فقد قامت بتطوير وتقديم حزمة من البرامج التدريبية والشهادات المهنية المتخصصة واللقاءات والندوات التوعوية في هذا المجال، حيث بلغ عدد البرامج التدريبية المنفذة 545 برنامجاً استفاد منها قرابة 9 آلاف متدرب من منسوبي المؤسسات المالية في قطاعات البنوك والتمويل والتأمين والأوراق المالية إلى جانب الجهات الحكومية ذات العلاقة.وأضاف أن الأكاديمية المالية تدرك أهمية الشهادات المهنية المتخصصة للارتقاء بمستوى كفاءة الكوادر البشرية في القطاعات المختلفة؛ لذا عملت على تقديم واستضافة مجموعة من أبرز الشهادات المهنية بالشراكة مع جمعيات ومؤسسات مهنية مرموقة دولياً كان من أبرزها جمعية الأخصائيين المعتمدين في مكافحة غسل الأموال ACAMS، والرابطة الدولية للالتزام ICA، حيث بلغ عدد الحاصلين على هذه الشهادات المهنية أكثر من 2500 ممارس وممارسة.وختم الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية الأستاذ مانع آل خمسان كلمته بأنّ الأكاديمية ملتزمة ضمن استراتيجيتها بالاستمرار في تقديم أفضل البرامج التدريبية والشهادات المهنية في مجال مكافحة الجرائم المالية وغسل الأموال وتمويل الإرهاب من خلال تعزيز شراكاتها الدولية في هذه المجالات المهمة، متمنياً لهذا الملتقى المهم التوفيق والنجاح في أعماله.